
تعيش النخبة المتعلمة اليوم أسيرة لإرثها الاجتماعي أكثر من انتمائها للدولة الحديثة. فالعقل القبلي ما يزال المرجع الأول في تشكيل الولاءات وتوزيع النفوذ. وإذ لم تنج من هذا القيد، فإنها تستعين به في ظل عجزها عن بناء شرعيتها على الكفاءة ونتاج الفكر و النزاهة العلمية والمبادرة البناءة والإبداع التنويري.
النخبة الموريتانية وضياع البوصلة