تتجه الأنظار يوم الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى استاد البيت الذي سيشهد افتتاح أول مونديال في بلد عربي، وسط ترقب كبير لنسخة قطر 2022، التي يتوقع أن تكون استثنائية، في ظل جدل لا يزال يدور حولها.
تتزين شوارع قطر بأعلام اثنين وثلاثين دولة مشاركة في نهائيات كأس العالم 2022، وبصور أبرز نجوم هذه المنتخبات، بينما يجري العمل على وضع اللمسات الأخيرة على مناطق المشجعين التي ستشهد الكثير من الفعاليات على مدار البطولة.
منذ الوصول إلى الدوحة، تبدو الصبغة العربية واضحة على هذه النسخة من المونديال، بدءا باستاد البيت الذي سيستضيف حفل الافتتاح أولا ثم المباراة الافتتاحية بين قطر والإكوادور، فتصميم هذا الملعب مستوحى من الخيمة التي كان يسكنها أهل البادية، وترتبط بكرم الضيافة.
وتتوافد الجماهير العربية على قطر تباعا، وتحتشد في مناطق متفرقة بالبلاد، لتبدأ أجواء المونديال مبكرا عن الموعد المنتظر، مع انطلاق احتفالاتهم بهذه البطولة التي يرون أنها أخيرا وضعت الجماهير العربية للساحرة المستديرة في دائرة الضوء، إذ تقام على أرض عربية للمرة الأولى بعد عقود من النسخة الأولى.