انطلاق النسخة الثانية من ملتقى نواكشوط للتغطية المهنية للانتخابات

أربعاء, 07/12/2022 - 10:26

انطلقت صباح اليوم بفندق موري سانتر بنواكشوط فعاليات النسخة الثانية من ملتقى نواكشوط للتغطية المهنية للانتخابات الذي نظمته شبكة الصحفيات الموريتانيات بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم وبدعم من مؤسسات الإعلام العمومي والسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية لتكوين ثلاثين صحفيا في مجال  التغطية المهنية  للانتخابات 
وبهذه المناسبة أعرب وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان  السيد محمد ولد اسويدات عن سعادته بالإشراف على انطلاق فعاليات الموسم الثاني لملتقى نواكشوط للتغطية المهنية للانتخابات الذي يهدف إلى مد الصحفيين الموريتانيين بالمهارات  والخبرات والفتيات الضرورية من أجل إهداء مهامهم النبيلة 
وأشاد بالظرف الزمني الذي نظمت فيه هذه التظاهرة التي جاءت تزامنا مع استعداد  بلادنا لتنظيم انتخابات تشريعية جهوية محلية تم التمهيد لها عبر اتفاق شامل جامع بين الحكومة وجميع الطيف السياسي الوطني والتي ستساهم لامحالة في تكريس وتطوير الممارسة الديمقراطية في البلد وهو ما يعطي الصحافة المهنية والإعلام بشكل عام فرصة للمشاركة في العملية الإيجابية لمواكبة تجسيد مشروع التحول المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من خلال تقديم معلومة  صحيحة والمساهمة في تنظيم انتخابات  هادئة ينال فيها الجميع حظوظهم  من التغطية  الاعلامية المتوازنة لما يضمن وصول جميع الخطابات للمتلقين وخلق جو سليم خدمة للديمقراطية 
وأكد  أن رؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وطموحه للبلد  يتطلبان وجود صحافة مهنية ذات مصداقية قادرة على توصيل الخطاب ونقل المعلومة صحيحة في صورة دقيقة المتلقي وخلق جو لنقاش هادئ وبناء وابراز الأفكار وإتاحة الفرصة أمام الآراء بدون تمييز ولاغبن ولاتهميش وأضاف أنهم في حكومة معالي الوزير الأول محمد بلال  مسعود لايعلمون آمالك جساما على جميع منتخبي الاعلام للمساهمة في تجسيد المشروع  المجتمعي الطموح لرئيس الجمهورية والتأكيد المضي قدما في العمل من أجل خلق الظروف الملائمة لمزيد من من التمهين وتمكين الفاعلين  في المجال .
وأكد أن هذا الملتقى سيساهم لامحالة من خلال ندواته السياسية والاعلامية وورشاته المختلفة لوضع الأسسالكفيلة لتوضيح المحدثات المرجعية للتنازل الاعلامي للانتخابات  كما أن الدليل الذي سيدي عن هذه الورشات يمكنه أن يكون وثيقة مرجعية تساع المراسلين والمحررين في صياغة مواضيع تستجيب للمعايير المتعارف عليها مهنية في تناول الانتخابات .
كما هنأ شبكة الصحفيات الموريتانيات على هذه المبادرة متمنيا لها النجاح .
وبدوره
ومن جهته أشار ممثل اليونيسكو السيد .....  أن المنظمة تسعى دائما إلى دعم  الأنشطة المتعلقة  بالديمقراطية في البلدان ، وأكد أن حرية التعبير والوقوف إلى المعلومة الصحيحة من أهم مرتك ات الديمقراطية ،وأن شفافية الانتخابات هي هي الهدف المنشود من أجل الحصول على استقرار البلدان وأضاف أن دور الصحافة  و الأحزاب السياسية مهم في تحقيق هذا الهدف .
وأعرب عن سعادته  وتثمينه للشركة مع شبكة الصحفيات الموريتانيات  
ومن جهتها أشارت رئيسة شبكة الصحفيات الموريتانيات السيدة اخديجة المجتبى  إلى الدور الذي يلعبه الإعلام في العملية الديمقراطية وخصوصا التغطية المهنية المتوازنة وتكريس الشفافية والتعديل وتوفير إطار للنقاش  حول الخيارات الموجودة كما أكدت على ضرورة تسليح الصحفي بالتقنيات والمعلومات اللازمة وهو ما تسعى إليه شبكة الصحفيات الموريتانيات من 
 خلال ملتقى التغطية المهنية للانتخابات النسخة الثانية ، وثمنت دور الملتقى في تعزيز  قدرات الصحفيين في التعامل مع كل ما يتعلق بالحدث الانتخابي من تخطيط واختيار للقوالب الأمثل لمعالجة والسرد الصحفي والتعاطي مع الصعوبات
التي قد تواجدهم إعتمادا على المعطيات   
القانونية والإجراءات والمعايير المهنية والأخلاق. 
وأضافت أن الملتقى سيتم تكوينا لثلاثين صحفيا واصدارا لدليل الصحفي الموريتاني للتغطية الإعلامية المهنية للانتخابات ،كما سيوفر فضاءات حرة للنقاش وتبادل الآراء بين الصحفيين والسياسيين واللجنة المستقلة للانتخابات  والسلطة العليا للصحاف والسمعيات البصرية وكل الأطراف المشاركة في العملية الديمقراطية عن طريق ندوات تتناول دور المؤسسات الإعلامية في ترسيخ الديمقراطية والحضور السياسي للمرأة ودور الشباب في انتخابات  2023 
 كما ثمنت كل المساهمين في إنجاح هذا الملتقىوخصوصا وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان ،وزارة العمل الاجتماعي والطاولة والأسرة ،والسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية ومؤسسات الإعلام العمومي 
حضر التظاهرة نائب جهة نواكشوط ونقيب الصحفيين  الموريتانيين ،ورئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية  ، وشخصيات من مختلف الطيف السياسي والاعلامي