.jpg)
لا ضير مطلقا في إعادة تعيين الأطر الأكفاء من أبناء الوطن الذين يحتاج البلد إلى خبراتهم وقدراتهم المشهودة. ولا مانع من الاستعانة بمهاراتهم وحسن أدائهم، وقد أثبتوا ذلك أثناء توليهم المناصب التي تقلدوها والمهام لتي باشروها وقد أبلوا فيها بلاء حسنا، على الرغم من كل الضغوط والمغريات، بشهادة النتائج التي حققوا ومواطنيهم الذين عملوا معهم.
ولكن يبقى من الضروري بل من الواجب أن يكون هؤلاء الأطر من الجبلة الرفيعة، أهل الكفاءات، من أصحاب الضمائر الشريفة والأيادي البيضاء والنزاهة المشهودة والترفع بوطنية عن المال العام والاستعصاء على السقوط في حبائل المحسوبية والزبونية والوساطة بمكانيزمات القبلية والشرائحية والعصاباتية.
