افتتاح الذكرى الـ 73 لأتباع الطريقة القادرية في غرب إفريقيا

أربعاء, 12/05/2021 - 11:27

النمجاط/ و م ا / أشرف معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، مساء أمس الثلاثاء بقرية النمجاط، باسم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على افتتاح الذكرى الثالثة والسبعين لأتباع الطريقة القادرية في غرب إفريقيا.

وأوضح الوزير أن هذا الحدث يجمع بين شرف الزمان والمكان في هذه الحاضرة التي ظلت مثابة للذكر والطهر والصلاح منذ عهد مؤسسها الإمام والولي العارف بالله الشيخ سعدبوه ولد الشيخ محمد فاضل ولد الشيخ مامين.

وأضاف أن هذا المشهد يثير في النفس مشاعر الإيمان وحقائقه من خلال النظر إلى الأوجه الحاضرة التي جمعها الدين والذكر والفكر وتلاقت قلوبها على المحبة في الله ومشاعر الشعور والاعتزاز.

وتقدم باسم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بالشكر والامتنان إلى القائمين بشكل عام على هذه المواسم وبصورة خاصة إلى فضيلة الشيخ أياه ولد الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ سعدبوه، خليفة الطريقة القادرية في غرب إفريقيا.

وأكد الوزير أن فخامة رئيس الجمهورية يولي عناية خاصة لجميع الأنشطة الإسلامية بشكل عام وهذا النوع من التظاهرات بشكل خاص، كما أصدر تعليماته لجميع الجهات الحكومية المعنية لمد يد المساعدة وتسهيل وتقديم الخدمات اللازمة لنجاح هذه الذكرى المباركة، شاكرا جميع الوفود المشاركة في هذه الذكرى من الدول المجاورة خاص من السنغال ومالي وغامبيا والتي تجمعنا بها قصة ود وتلاق تاريخي نسجتهما خيوط الدين والدم والتاريخ والجغرافيا .

وبدوره رحب السيد عبد العزيز ولد الشيخ اياه ولد الشيخ سعدبوه باسم الخليفة العام للطريقة القادرية بغرب إفريقيا بجميع الحضور.

وتقدم بالشكر باسم حاضرة النمجاط عاصمة الطريقة القادرية بغرب إفريقيا لفخامة رئيس الجمهورية على العناية الكبيرة التي يوليها لهذه القرية المباركة.

وثمن جو السكينة والاطمئنان والمناخ الروحاني السائد في البلد خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف أن الخلافة القادرية ماضية قدما في بث الإشعاع الديني والثقافي المستند على المذهب الوسطي الذي هو جنة وحرز ضد التطرف والغلو.

وبدوره أشاد الشيخ عبد الله سين ممثل الطريقة القادرية بالسنغال بالتعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ والتي مكنتهم من الحضور لهذا الحدث الهام بالنسبة لهم وعلى الوجه الأكمل.

وثمن دور الشيخ سعدبوه ولد الشيخ محمد فاضل ولد الشيخ مامين في نشر الدين الإسلامي الحنيف في جميع أنحاء المعمورة وخاصة في إفريقيا الغربية.

وأشاد بالأشغال التي أجريت على الطريق الرابط بين تكند والنمجاط، مطالبا بتعبيدها وبتسمية الجسر المزمع إنجازه بين الدولتين الشقيقتين موريتانيا والسنغال باسم جسر الشيخ سعدبوه ولد الشيخ محمد فاضل ولد الشيخ مامين.

وجرى الافتتاح بحضور والي اترارزه المساعد وحاكم مقاطعة المذرذره والأمين العام لهيئة العلماء الموريتانيين والمنتخبين المحليين بمقاطعة المذرذره وعدد من أطر الوزارة وممثلي السلطات الأمنية بالولاية.